السلام عليكم
فداك ابي وامي يارسول الله
--------------------------------------------------------------------------------
تالله ما حملت أنثى ولا وضعت
مثل النبي رسول الأمة الهادي
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم شامة في جبين التاريخ
فما أشرقت الشمس ولا غربت على أطهر منه نفساً
ولا أزكى من سيرة
ولا أسخى منه يداً
ولا أبر منه صلة
ولا أصدق منه حديثاً
ولا أشرف منه نسباً
ولا أعلى منه مقاماً
جمع الله له بين المحامد كلها فكان محمداً
ورفع الله ذكره وأعلى قدره فكان سيداً
هو سيد ولد آدم ولا فخر
سيبعثه الله يوم القيامة مقاماً محموداً تتقاصر دونه الأطماع
وتتضامن دونه الأماني
إنه الشفاعة العظمى يوم الموقف يوم أن يتخلى عنها أولو العزم من الرسل ويقول هو بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم
أنا لها أنا له
جمع صلى الله عليه وسلم المحامد كلها
وحازمن المكارم أجلها
محمود عند الله ..لأنه رسوله المعصوم
ونبيه الخاتم
وعبده الصالح
وصفوته من خلقه
وأمينه على وحيه
وخليله من أهل الأرض
ومحمود عند الناس
لأنه قريب من القلوب
حبيب إلى النفوس
رحمة مهداة
ونعمة مسداة
مبارك أينما كان
محفوف بالعناية أيمنا وجد
محاط بالتقدير أينما حل وارتحل
كان العرب يعيشون جاهلية جهلاء وضلالة عمياء
كانوا أسارى شبهات وأرباب شهوات ، يعبدون الأصنام ويستقسمون بالأزلام،،
ظلوا على هذه الحال إلى أن بزغ نور الإسلام وسطع فجر الإيمان وتألق نجم النبوة
وعندما ولد الهادي العظيم، كان مولده فتحاً
ومبعثه فجراً
بدد به الله جميع الظلمات
وهدى به من الضلالة، وعلم به من الجهالة
وأرشد به من الغواية
وفتح به أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً
وكثَّر به بعد القلة
وأعز به بعد الذلة
وأغنى به بعد العيلة
فصلى الله عليه وسلم ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
فلن تضيره هذه السخرية مهما عظمت أو تكاثرت، كما أخبرنا بذلك ربُّنا في القرآن العظيم... ( إنا كفيناك المستهزئين ) والله سبحانه سيحمي رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويخلد ذكره الحسن
وهكذا تلك الرسوم التي دعت الجريدة الرسامين لرسمها ونشرتها على صفحاتها، إنها قطعاً لا تمثل رسول الله محمداً صلى الله عليه وسلم، لا في رسمها، ولا في رمزها:
لا في رسمها:
أي ملامح الوجه، فوجه محمد هو الضياء والطهر والقداسة والبهاء، وجهه أعظم استنارةً وضياءً من القمر المسفر ليلة البدر، وجه محمد يفيض سماحةً وبشراً وسروراً، وجه محمد له طلعةٌ آسرة، تأخذ بلب كل من رآه إجلالاً وإعجاباً وتقدير
ولا في رمزها:
فمحمد صلى الله عليه وسلم ما كان عابساً ولا مكشراً، وما ضرب أحداً في حياته، لا امرأة ولا غيرها، تقول عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنها: ما خُيِّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تُنتهك حرمة الله فينتقم لله بها "
رواه البخاري ومسلم
فداك أبي و أمي و أبي يا رسول الله
من هذا المنطلق
و من منطلق الإساءات المتكررة و التطاول و التدى المتكرر من أعداء الاسلام على شخصية تمثل لنا قيمة كبيرة
بل هى أصل ديننا إنه نبينا و حبيبنا
محمد صلى الله عليه و سلم
تخيل لو أن النبي صلى الله عليه و سلم موجوداً و أساء له أحد شخصياً
فإنه لن يغضب لنفسه قط
بل لدينه
إليكم جميعاً يا أمة محمد
ماذا لو نشر أحد صورة مسيئة لوالدك ؟؟؟؟
فكيف برسولك ؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع إنه أمر أصعب و أقسى على النفس
و كيف سيكون موقفك حين تقف على حوض الرسول صلى الله عليه و سلم لتشرب من يده الشريفة
فهل ستجرو على ذلك و أنت لم تغضب لأجله ؟؟؟
و ماذا ستقول له عن موقفك من هذه الرسومات ؟؟؟
أعرف بأني لا يمكنني توجيه كل مسلم لما ينبغي له أن يفعل
لكن لابد لكل منا موقف إيجابي يستطيع تحديده بشكل أفضل
وفقاً لقدراته و إمكانياته و على قدر محبته لرسول الله :
فقائد يستنكر ويحذر
وصاحب متجر يقاطع منتجات هذه الدولة
وأصحاب مال جندوا أموالهم في سبيل التنديد بذلك
ومقاطعة سهلة لمنتجات دولة الدانمارك على نفوس الخلق من أجل أن يري الله العبد من نفسه خيرا لنصرة النبي محمد
حتى رسائل الجوال انهالت على الأجهزة بشكل متتابع حتى أنه يقف الإنسان مع كل رسالة .
كيف أفديك يا رسول الله
ومواقع على الشبكة المعلوماتية لنصرة حبيب الخلق صلى الله عليه وسلم
ولجان عالمية
ومنتديات عدة لم يسبق أن كونت لأي شخص على هذه الأرض إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم
وأقل أحوال من لم يستطيع أن يعمل شيئا
أن قلبه يتقطع ألما وحسرة
ولسان حاله يقول كيف أفديك يا رسول الله
و أنتم يا أحبيتي في الله
ما هو حالكم اليوم
و أين أنتم من نصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
سنبدأ معاً
أولى صفحاتنا
لنصرة رسولنا
و لو بكلمات بسيطة