القرنبيط يؤخر الشيخوخة ويساهم في رفع مستوى جهاز المناعة

القرنبيط يؤخر الشيخوخة ويساهم في رفع مستوى جهاز المناعة




تساهم الخضار بشكل عام في المحافظة على الصحة وتتميز بعضها في إمداد الجسم بالعناصر الحيوية وحماية الجسم من المشاكل الصحية و في دراسة حديثة عن فوائد القرنبيط(Broccoli) حيث وجد أن هناك مادة فعالة فيه (سلفورافين) (Sulforaphane) تساهم بشكل كبير في حماية خلايا الجسم من أخطار مضادات الأعيب عليكدة والتي تساهم في التأثير على نشاط وحيوية وعمل الخلايا حيث إن لهذه المضادات العديد من المشاكل مثل زيادة تصلب الشرايين وحدوث جلطات كما أن لهذه المادة الموجودة في القرنبيط دورا مهما في تأخير الشيخوخة وخاصة انه سوف يساهم في رفع مستوى جهاز المناعة عند الانسان وبالتالي يحد من أي مشاكل صحية كما انه له دور مهم جدا في حماية الخلايا من أي مواد خطيرة تؤثر على سلامتها وتحد من حدوث أي خلايا سرطانية كما لها دور مهم جدا في تقوية وتنشيط الكبد في طرد السموم. فيجب على الجميع الحرص على تناول الخضار سواء كان ذلك طازجا او مسلوقا (بالبخار) لإمداد الجسم بالعناصر الأساسية للمحافظة على الصحة وبدأ الوجبة وخاصة الغداء والعشاء بسلطات متنوعة حتى تساهم في الحد من الكميات المتناولة في الوجبة لجعل الجسم وخاصة الجهاز الهضمي يعمل بشكل جيد سليم.




أفادت دراسة حديثة بأن القرنبيط هو نوع من أنواع الخضراوات المزهرة و ينتمي إلى العائلة البيضاء من الخضراوات والفاكهة، ويحتوى على مادة تقوى القلب، وتقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أنه غنى بالسيلنيوم المادة الكيميائية التى تعمل جيداً مع فيتامين "ج" لتقوية الجهاز المناعي.


كذلك يحافظ القرنبيط على معدلات الكوليسترول الصحية فى الدم. ويقول الباحثون ان القرنبيط مصدر هام من مصادر الألياف والذى يساعد على حماية القولون من الإصابة بالسرطان. وأشاروا إلى أنه يقضى على بكتيريا المعدة المسببة لقرحة المعدة‏، وذلك لأنه يحتوى على المعادن التى يحتاجها الجسم، ويختزن فيتامين"‏ أ‏"‏ المفيد للعيون والعظام والأسنان‏، كما أنه يحتوى على مادة "اد الدديندوليمثين" التى تقف فى وجه نمو خلايا سرطان الثدي، بالإضافة إلى أنه يحتفظ بنسبة عالية من الألياف التى تساعد على بناء أمعاء صحية‏.‏

والقرنبيط، هو نوع من أنواع الخضراوات المزهرة والذي يؤكل غالباًَ مع الخضراوات الأخرى مثل الجزر والبروكلى، حيث يمد القرنبيط الجسم بـ (Phytochemicals) والتي يحتاجها جسد الإنسان ليبقى صحياً. وينتمي إلى العائلة البيضاء من الخضراوات والفاكهة، ومن الأنواع الأخرى التي تنتمي لنفس العائلة: الموز، عش الغراب (المشرووم)، البصل، الثوم. كما يحتوى القرنبيط على (Allicin) التي تقوى من صحة القلب، وتقلل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

كما أنه غنى بالسيلنيوم المادة الكيميائية التي تعمل جيداً مع فيتامين (ج) لتقوية الجهاز المناعي. كما يحافظ القرنبيط على معدلات الكوليسترول الصحية في الدم. ويحتوى القرنبيط على الفولات أيضاً (إحدى فيتامينات ب) الهام لنمو الخلايا وتكاثرها .. ولذا دائماً يوصى بأهمية تناول المرأة الحامل الكميات الملائمة من القرنبيط لضمان نمو جنينها بشكل صحي. كما أنه مصدر مهم من مصادر الألياف والذي يساعد على حماية القولون من الإصابة بالسرطان.

وقد تم التوصل في دراسة حديثة أن القرنبيط ضمن بعض الخضراوات التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبية (هي نباتات من فصيلة ذات الفلقتين) التي تحتوى على مادة (Indole-z-Carbinol) وهى مادة تؤثر على التمثيل الغذائي للإستروجين، ويساعد على وقاية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي أو الأنواع الأخرى من السرطانات.